تقرير للصحيفة ذكر، أن حسمَ الصراع الدائر منذ يناير الماضي، على المناصب القيادية لحكومة ديالى المحلية، بين ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ومنظمةِ بدر بقيادة هادي العامري، مثلَ مفاجأةً للأوساط السياسية.
الصحيفة كشفت عن تدخل إيراني في الملف، قاد إلى حلّهِ بسرعة،، وذلكبناء على طلب مباشر توجّه به سفيرُ إيران لدى العراق “محمد كاظم آل صادق” إلى كلٍ من المالكي والعامري، بوجوب تنازلِ أحدهِما بهدف تجنّب التصعيد والتوتّر في المحافظة الواقعة على الحدود بين البلدين، ولمنع انفراطِ عقد الإطار التنسيقي الشيعي، المُشكّل للحكومة العراقية، والذي يُعتبر الرجلان من أبرز أقطابه.
وأضافت، أن التدخل الإيراني في ملف ديالى، جاء بعد تجاوز الصراع لقدرة السوداني على حسمِـه، لكونه يدور بين طرفين يتجاوز نفوذُهـما في الدولة العراقية، سلطاتِ رئيس الحكومة نفس