تحشد الولايات المتحدة لتحالف دولي ضد ايران يضم دول اوروبية وربما عربية ايضاً، وذلك في اطار تعزيزات عسكرية كبيرة واجراءات اتخذتها واشنطن بالمنطقة بالتزامن مع الرد الايراني المرتقب.
وأبدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، استعدادها المشاركة في صد أي هجوم إيراني أو جماعات مدعومة من طهران بالمنطقة.
ويتوقع الامريكون ان يكون العراق ضمن هذا المحور، مع ادراجه ضمن تكتيك السحابة السوداء الذي يضم ثلاثة دول اخرى هي ايران واليمن ولبنان.
ووفق تسريبات حصلت عليها وان نيوز، فإن الامريكيين يضغطون على بغداد لمنع الفصائل من الانخراط بالرد، واسقاط اي صواريخ او طائرات قادمة من ايران عبر الاجواء العراقية.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في اتصال هو الثاني من نوعه خلال اسبوعين عن الاوضاع بالمنطقة.
وتقول مصادر ان الحديث كان حاداً، حيث اكد الوزير أهمية مسؤولية العراق في حماية المستشارين العسكريين للتحالف الدولي من هجمات الفصائل الموالية لإيران.
وفي الجانب الاخر، يخطط حلفاء طهران في العراق وسوريا لمهاجمة قواعد أمريكية في تلك الدول مع شن إيران هجومها المتوقع.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول عراقي القول، انه تم إبلاغ الجماعات الموالية في العراق وايران بأن تكون في حالة تأهب قصوى ولكن لم يتم إبلاغها بعد بالجدول الزمني للهجوم.
ويعتقد ان الرد الايراني سيكون محدوداً وذلك خشية من خروج الامور عن السيطرة، ومخاوف من ان تتلقى طهران او لبنان ضربة استباقية مؤثرة.
الفصائل تنفي صلتها باستهداف الاميركيين قرب مطار بغداد
بغداد – وان نيوز نفت الفصائل العراقية المرتبطة بإيران استهداف القوات الاميركية قرب مطار بغداد الدولي. متحدث باسم فصيل مسلح ذكر، أن إطلاق الصاروخين يهدف بوضوح إلى تعطيل زيارة الرئيس الإيراني. وقال المتحدث العسكري للفصيل، إن استهداف مطار بغداد وفي هذا التوقيت تقف خلفه أياد مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين”.