بغداد – وان نيوز
بعد شغور منصب رئاسة البرلمان العراقي، الذي هو من حِـصة السنة، لتسعة أشهر،، بسبب الخلافات داخل المكون، أعطى «الإطار التنسيقي »، القوى السنية، مهلةً أخيرةً لقبول محمود المشهداني، أو إعادةِ فتح باب الترشيحات.
مصادر تحدثت للشرق الاوسط عن أن التنافس ينحصر على المنصب بين حزب «تقدم»، بزعامة محمد الحلبوسي، و«السيادة» بزعامة خميس الخنجر. ويبدو أن هناك شِبــهَ توافقٍ على المشهداني، الذي سبق أن شغل المنصب ويدعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
في حين،، بدا أن ترشيح المشهداني من شأنه خلقُ أزمة داخل حزب «السيادة»؛ لان مرشحهُ الرسمي هو سالم العيساوي، فعدم إعلان العيساوي سحبَ ترشحه لرئاسة البرلمان، مقابل الإبقاء على المشهداني يعني أن التوافق بين «السيادة» و«تقدم» بهذا الشأن يبقى توافقاً هشاً.