
بغداد – وان نيوز
رأت صحيفة العرب اللندنية، أن خضوع قضية استئناف تصدير نفط إقليم كردستان العراق للاعتبارات السياسية بعيدا عن الطابع الأصلي القانوني والاقتصادي والتقني للقضية، يسير بها نحو المزيد من التعقيد.
تقرير للصحيفة ذكر، أن هذا الامر كلّف العراق عموما وإقليم كردستان على وجه الخصوص المزيد من الخسائر المالية التي تتجاهلها قوى متنفذة في السلطة الاتّحادية في سبيل تحقيق غايتها بمواصلة التضييق على الإقليم والضغط على قياداته.
واشار التقرير الى أن حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني تقدّمت بمقترح جديد يتعلّق بتعديل قانون الموازنة الاتّحادية، ولكن قوى اطارية قامت بتسييسها واستخدامها كورقة ضغط على الإقليم وقيادته السياسية بسبب عدم انتماء أبرز رموزها إلى المحور الإيراني الذي ينتمي إليه أبرز قادة الأحزاب والفصائل الشيعية الممسكة بزمام السلطة في العراق.