
بغداد – وان نيوز
خطوط عريضة تم الاتفاق عليها خلال مفاوضات الحكومة مع الفصائل المسلحة الموالية لايران بشأن القاء السلاح والاندماج مع القوات العراقية الرسمية.
يجري الحوار حاليا مع ثلاثة فصائل تمتلك حرية التحرك خارج هيئة الحشد الشعبي وذلك ضمن المقاومة الإسلامية التي عملت تحت جناح المحور الإيراني في تنفيذ هجمات ضد حليفة واشنطن خلال الأشهر الماضية ونفذت عمليات استهدفت القواعد الأمريكية في العراق.
يقول مصدر سياسي رفيع مطلع على أجواء المفاوضات أن الفصائل رضخت للقرار الذي صدر من قبل الحكومة وبمباركة أحزاب سياسية كبرى وبضغوط أمريكية وقبول إيراني خجول، بقرار حلها.
وعلمت وان نيوز أن هذه الفصائل هي الكتائب والنجباء وسيد الشهداء وهي تمثل عصب الفصائل المولية لإيران في العراق.
لكن المعلومات تشير إلى أن المباحثات تجري حاليا لمرحلة ما بعد الحل حيث تريد بعض القوى أن تندرج ضمن العملية السياسية وبأحزاب سياسية وتدخل الانتخابات المقبلة .
لكن يقول المصدر نفسه أن الحكومة لا تريد الدفع بهذا الاتجاه وتسعى إلى دمج تلك الجماعات بالأجهزة الأمنية وجعلها تابعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة.
وامام هذا الخلاف يعتقد أن تطول المفاوضات قبل أن تثمر عن اتفاق شامل لنزع سلاح تلك تلك الجماعات وإبعادها بشكل كامل عن المشهد السياسي ومصدر القرار العراقي.