بغداد – وان نيوز
منذ يومين تنشغل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بالمقابلة التي اجراها المتهم الرئيس بسرقة القرن نور زهير والتي تحدث خلالها عن اخلاء مسؤوليته من اختفاء اموال الامانات الضريبية.
وبحسب المقابلة المتلفزة فقد اكد نور زهير عزمه كشف كل الأسماء المتورطة في القضية خاصة إذا كانت المحاكمة علنية، قائلا انه لن يترك حقه من الذين تكلموا عنه.
وتحمل تصريحات زهير طابعاً من المواجهة والندية ورغبة منه في الرد على الاتهامات الموجهة اليه، وفي حال غرق فإنه لن يغرق وحده، كما يقول مسؤول سياسي رفيع لوان نيوز.
يقول المصدر ان زهير ليس مثل باقي الاسماء التي ورد ذكرها في التحقيقات، وهو امر يخلق حالة من القلق البالغ لدى قيادات سياسية مهمة جداً في البلاد متورطة بالسرقة.
وبحسب النائب والوزير السابق وائل عبد اللطيف الذي يتفق مع ذلك، فإن المتورطين الذين هدد نور زهير بفضحهم هم زعماء سياسيون ووزراء ونواب ومديرو ضرائب ورجال أعمال.
ومن المتوقع ان يكون اللقاء ممهدا لتبرئته من سرقة القرن، سيما وان نور زهير اراد ان يظهر كضحية وان يجذب تعاطفا شعبيا معه، وقد نجح بتحويل الموضوع بالأعلام من سرقة تريليونات إلى ابتزاز سياسي.
وفي وقت سابق حددت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية في العراق، يوم اربعة عشر من شهر آب موعداً لمحاكمة نور زهير، لكنه لم يحضر، وعوضا عن ذلك ظهر امام وسائل الاعلام.