بغداد – وان نيوز
رد رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي على تصريحات متلفزة لأحد البرلمانيين، خلال الأيام القليلة الماضية.
الكاظمي في بيان أكد أن هذه التصريحات لا تنفكّ عن تصريحاتٍ سابقة ومستمرة منذ أشهر، وهي اتهامات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، تسعى إلى ربطه بسرقة الأمانات الضريبية، والتي تعدُّ جزءاً من هجوم إعلامي يتبناه – ومن خلفه جهات سياسية معروفة – تهدف إلى تشويه الصورة وضرب التجربة، علماً أن كل ادعاءاته باتت مكشوفة الأهداف والأساليب، وقد أثبتت الأيام والحقائق زيفها.
واشار الكاظمي الى أن استمرار هؤلاء في كشف ما يسموه بـ”سرقة القرن”، والتغطية على السرّاق الفعليين، عمل لا يتعدى كونه تهريج إعلاميٌّ ومحاولة استقطاب الأضواء، في وقتٍ جُلّ ما يحتاج إليه العراقيون لكشف الحقيقة هي الوقائع الثابتة، والتي عمل إلى الوصول إليها، والكشف عنها رغم الضغوطات الكبيرة التي تعرّضت حكومته لها للحؤول دون ذلك.
وأضاف، أن السلطة القضائية تمتلك حصريّة الاتهام، بعيداً عن منابر الابتزاز والتلفيق والتشويه، والتي باتت للأسف مهنة يمتهنها كثيرون باتوا جزءاً من المشهد السياسي، الذي كان أرفع من هؤلاء المرتزقة.