بغداد – وان نيوز
بين مؤيد ومعارض، ينقسم الاطار التنسيقي بشأن الاتفاق المبرم القاضي بإنهاء الوجود العسكري خلال الربع الأخير من الفين وخمسة وعشرين، وفي الوقت الذي يحث فيه بعض قادة الاحزاب الحكومة على اعادة النظر بالاتفاق، يرى اخرون ضرورة المضي بتنفيذه.
ويعتقد الإطار التنسيقي أن بقاء التحالف الدولي وعدم المطالب بالانسحاب الآن قد يؤجل بشكل كبير الضربات الكبيرة المحتملة ضد الفصائل، من قبل حليفة واشنطن.
وتصطدم تلك المقترحات بعودة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مجددا الى البيت الابيض، والتي من المتوقع ان يكون صداها واسعاً على هذا الملف الحساس الذي يشمل امن المنطقة وليس العراق فقط.
وأعلنت بغداد وواشنطن، مطلع أيلول الماضي، عن اتفاق يقضي بإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق في موعد أقصاه نهاية ايلول سبتمبر من العام المقبل، فيما ستكون نهاية عمل التحالف في الأراضي السورية بالتاريخ ذاته من العام الفين وستة وعشرين.
ومن غير المتوقع ان تلتزم واشنطن بتعهداتها بعد تغيير الاوضاع في سوريا، وتلميح المسؤولين الامريكيين المستمر بتزايد خطر عودة التنظيم الارهابي.
ووفقا لمصادر امنية فإن العراق طلب من واشنطن خلال الأسابيع الماضية، على مستويات مختلفة، حمايته من أي ارتدادات للأوضاع في سوريا على أمنه.
وعلمت وان نيوز ان الجيش الامريكي استعان بوحدة خاصة تتمركز في قاعدة عين الاسد للانتشار في محيط مخيم الهول الذي يمثل خطرا على الامن القومي العراقي، ويعتقد ان هذا التحرك جاء بطلب من الحكومة العراقية.