بغداد – وان نيوز
اعتادت الفصائل ان تتخذ من مناطق النفوذ الرئيسة التابعة لها مقرات للتدريب وصناعة الاسلحة، وهي تنتشر بين مناطق جرف الصخر في بابل واخرى على الحدود العراقية السورية لكن الامر اختلف حالياً.
تظهر مؤشرات بأن الفصائل قد تلقت تدريبات مؤخراً في محافظة السليمانية التي تخضع لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني، وتشمل تلك التدريبات تشغيل طائرات مسيرة .
ووفقا لمعلومات اوردها موقع ارم نيوز الاماراتي، فإن قوات الكوماندو التابعة لبافل طالباني هي من اشرفت على تدريب احدى الفصائل المقربة من ايران، وقد جرى ذلك تحت انظار طائرات مسيرة تابعة لحليفة واشنطن.
وتعد “الكوماندو” وحدة عسكرية “تكتيكية” تشابه القوات الخاصة في الجيوش النظامية، وتتولى مسؤولية العمليات الخاصة التي تنفذها قوات البيشمركة في السليمانية ضد أهداف معادية، وهي خاضعة لسيطرة الضابط المتهم بجرائم قتل وهاب حلبجي وترتبط ببافل طالباني مباشرة.
وليست مقرات تدريب السليمانية هي وحدها من خضعت للمراقبة من قبل تل ابيب، بل شملت عمليات مسح جوي فوق الأراضي العراقية على مدار الأيام الثلاثة الماضية، شملت محافظات نينوى وصلاح الدين والسليمانية وديالى والأنبار وأطراف العاصمة بغداد.
ويعتبر تكثيف تحليق الطائرات المسيرة المتطورة وإجراء مسوحات جوية في الاجواء العراقية حالة غير صحية، ومؤشر خطير على قرب الضربة على العراق، وفقا لخبراء عسكريون.
وتأتي هذه التطورات في وقت شددت فيه الحكومة في بغداد اجراءاتها ضد الفصائل وتوعدت بملاحقة مطلقي الصواريخ من الاراضي العراقية وشكلت قوة مختصة بهذا المجال.