بغداد – وان نيوز
حل الفصائل هو الحديث الاكثر اثارة للجدل منذ اسابيع، مع تسريبات تتحدث عن توصية امريكية الى بغداد بشأن ضبط ايقاع تلك الجماعات المسلحة وابعادها عن القرار.
يوم الاحد فجر رئيس البرلمان محمود المشهداني قنبلة من العيار الثقيل، حينما كشف أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اكد لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، واشار الى أن الفصائل وافقت على وقف الهجمات ضد حليفة واشنطن، وأن العراق لا يمكن أن يقف لجانب طرف إذا اندلع صراع أميركي إيراني.
ويعتبر هذا التصريح هو الاول من نوعه لمسؤول كبير في الدول واحد اركان الرئاسة الثلاث بشأن هذا الطلب الامريكي، لكن سبق وان تم طرح هذا الموضوع من قبل مستشارين لرئيس الوزراء، وقد فسر هذا الامر وقتها بأنه “بالونة اختبار” يريد السوداني ان يرميها امام احزاب الاطار التنسيقي لجس النبض بشأن هذا الملف الحساس.
وبهذا الصدد، تقول مصادر في الحشد الشعبي، ان الفصائل استقبلت هذا البالون بليونة واعتبرته تهديد جدي من قبل الادارة الامريكية، ويشمل هذا الحديث ثلاثة فصائل كبيرة، احدها اعلن ايقاف عملياته مؤخراً.
وترى تلك الجماعات انالولايات المتحدة وإدارة ترامب تحديدا عازمة على إنهاء النفوذ الإيراني في العراق سواء على صعيد الفصائل المسلحة أو النفوذ السياسي والاقتصادي.
في حين وبحسب المصادر نفسها، فإن فصيلين اخرين رفضا بشكل قاطع الحديث حتى عن رمي السلاح، او الانخراط مع المؤسسات الامنية والعسكرية الاخرى.