فاجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الناخبين، الأحد، عندما أعلن انسحابه من السباق الرئاسي بعد أسابيع من مقاومة الدعوات التي تطالبه بالتنحي عن المنافسة.
ورغم أنه سيستكمل بقية فترة رئاسته، فقد أيد ترشيح نائبته كامالا هاريس لتحل محله كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.
وقد يؤدي هذا القرار إلى طريق غامض لدى الحزب مع تبقي شهر واحد فقط من انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.
جو بايدن ينسحب من السباق الرئاسي وترامب يعلق: لم يكن مناسبا للرئاسة ولا للخدمة
من هي كامالا هاريس نائبة الرئيس التي يدعمها بايدن لمنصب الرئيس بعد انسحابه من الانتخابات؟
ماذا سيحدث الآن؟
كانت المرة الأخيرة التي تخلى فيها رئيس أمريكي عن الترشح لإعادة انتخابه هي تلك التي تخلى عنها ليندون بينز جونسون في عام 1968، ونتيجة لذلك، فإن المسار لتسمية مرشح جديد قبل وقت قصير من يوم الانتخابات غير واضح.
وكان الرئيس بايدن قد حصل بالفعل على 3896 صوتا من المندوبين (مجموعة الأشخاص الذين جرى تسميتهم ضمن الحزب في مختلف الولايات للتصويت)، وهو عدد أكبر بكثير من العدد المطلوب لتأمين ترشيح حزبه.
ورغم أن تأييد بايدن يجعل هاريس هي الاختيار الأكثر ترجيحا للترشيح، ولكن بعد انسحابه فإن المندوبين الداعمين له لن يكونوا ملزمين بالتصويت لمرشح معين.
وفي نهاية المطاف سيكون الأمر متروكا لهم للتصويت لمن يختارونه.