![](https://1news-iq.net/wp-content/uploads/2024/11/download-18.jpg)
بغداد – وان نيوز
تشعر الاحزاب السياسية بخطر كبير جراء تزايد المخاوف من تعرض العراق الى ضربة جوية مرتقبة وهو ما يستدعي تحركا سريعا من قبل الحكومة لتجنيب البلاد الحرب.
ووفقا لمصادر نقلتها صحيفة الشرق الاوسط، فإن جميع قادة الفصائل في الحشد الشعبي قاموا باختيار مواقع بديلة، وهم يتحركون في أجواء من التكتم والسرية، وقد جرى بشكل مؤكد استبدال أماكن أخرى بمعظم المواقع العسكرية التابعة لها.
كما احتشدت تلك الفصائل في مناطق بقضاء سنجار التي تمثّل موقعاً استراتيجياً على الطريق بين إيران والأراضي السورية للدعم اللوجيستي وتسليح القواعد في سوريا والعراق.
وتتوقع الحكومة ان تشن حليفة واشنطن هجوما عنيفا على العراق قد يطال ثلاثمئة هدف، ويستمر لمدة ثلاثة ايام، وفي كل يوم سيتم شن مئة هجوم، بحسب ما اوردته الصحيفة.
وستطال هذه الهجمات ستة فصائل عراقية سبق وان ادرجتها حليفة واشنطن ضمن خانة الارهاب واتهمتها بشن الهجمات ضدها من العراق وسوريا، من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ ايرانية الصنع.
ويُعتقد ان الحكومة قدرت موقفها استنادا على المعلومات التي حصلت عليها من حلفاء دوليين كبار، تتقدمهم الولايات المتحدة، وأجزاء أخرى متفرقة جاءت من حلفاء ثانويين، ومن أطراف عراقية متداخلة في التطورات الإقليمية الراهنة.
وسبق وان تقدم العراق رسمياً نهاية تشرين الأول الماضي، بمذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي، تضمّنت إدانة الانتهاك الصارخ الذي ارتكبته حليفة واشنطن بخرق طائراتها أجواءَ العراق وسيادته، واستخدام مجاله الجوي لضرب إيران.