بغداد – وان نيوز
في الذكرى الخامسة لاحتجاجات “تشرين”.. رأى المركز الفرنسي للأبحاث والدراسات العراقية، أنه مع الخسائر البشرية الفادحة، والمطالبِ التي لم تـتـمْ تلبيتُـها، والظروفِ الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، فإن كلَ هذه العوامل، قد تؤدي إلى احتجاجات جديدة.
تقرير للمركز ذكر، أن الدافع الأعظم للناشطين العراقيين بالخروج في احتجاجات جديدة، هو استمرار الأحزاب السياسية في العمل بنفس الآليات دون أيِ إصلاح، مبيناً أن هذه الأحزاب عازمة على مواصلة صراعها مع شعبٍ فقد الأمل في الانتخابات،، الأمرْ الذي أدى إلى اتساع الهــوة بين الجانبين، كما أضافوا أن النظام الحالي سينفجر في نهاية المطاف، لـينهار من تلقاء نفسِــه، دون الحاجة إلى الاحتجاجات، وأن هذا الانهيار سيحدث من خلال صراعٍ داخلي مكثف بين قادتـه.