بغداد – وان نيوز
تخشى الفصائل من ان تصل النار الى العراق، اختراق اجهزة البيجر الذي حصل في لبنان وطال ايضا قادة ميدانيين في سوريا ربما يحدث مرة اخرى هنا.
وتسربت معلومات مؤخراً عن حصول انفجارات غامضة داخل مقرات تتبع هيئة الحشد الشعبي في الموصل، وهو ما دفع محللين للتأكيد بانفجار اجهزة اتصال البيجر داخلها.
لكن مصدر داخل الهيئة نفى ذلك وقال ان ما حصل هو حرائق اعتيادية.
ووفق ما علمت وان نيوز، فإن الفصائل العراقية تستخدم اجهزة اتصال عادية، وهي اقل احترازا وحذرا من لبنان الذي يخضع لمراقبة صارمة.
وتبدو الفصائل العراقية مصدومة من تعرض الحزب اللبناني الى اختراق بهذه الطريقة، وهي جماعات لطالما ارسلت عراقيين الى بيروت والضاحية الجنوبية للتدريب على الامن السيبراني من قبل الخبراء اللبنانيين الذين يعانون اليوم من الاختراق.
وعقب اجتماعات حاسمة عقدت في بغداد صدر قرار بالتخلي عن لبنان، وان تبتعد الفصائل العراقية عما حدث وتنأى بنفسها عن التدخل.
وبمحاذاة ذلك تجري مراجعة شاملة لشبكة الاتصالات الأمنية، خصوصاً التي يستعملها الحشد، وأن قلق قادة الحشد وصل إلى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي بادر إلى عقد الاجتماع الأمن الوزاري.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة الشرق الاوسط، فقد اجرت الفصائل العراقية حملة تدقيق في عناصرها والمتعاونين معها بحثاً عن اختراق، وبعد تفجيرات لبنان زاد هذا النوع من النشاط، وأن التحرك الحكومي السريع كان يخفي قلقاً جدياً من حرب شاملة ستسحب كل الفصائل العراقية إلى خط المواجهة اللبنانية.