بغداد – وان نيوز
حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، يعد التيار الصدري العدة للعودة الى العملية السياسية عن طريق بوابة الانتخابات المقبلة التي لا تعارض الحنانة المشاركة فيها.
انهى الصدريون على مدار العامين الماضيين اعادة ترتيب اوراقهم وتحصين جبهتهم الداخلية بعد الاستفاقة من صدمة الانسحاب من البرلمان التي كلفت التيار كثيراً.
ووفقا لمصادر مقربة من الحنانة فإن العودة التدريجية للتيار الصدري ستنطلق بعد زيارة الاربعين وربما يكون خيار التظاهرات احد اساليب العودة .
ويعول التيار الصدري على انصاره للظفر بمئة مقعد على الاقل في الانتخابات النيابية المقبلة، وهو ما يعني رغبته باكتساح المنظمة السياسية الشيعية، ولو بالاغلبية على اقل تقدير، بدون القبول بالمناصفة مع باق يالخصوم.
وربما تغذي نوايا الصدريين هذه مخاوف الجبهة الاخرى، الاطار التنسيقي الذي يريد الجلوس للحوار مع مقتدى الصدر، لكن الاخير لا يزال رافضاً لاي مقترح مماثل، كما يقول المصدر نفسه في حديثه لوان نيوز.
وبحسب نفس التسريبات، رفض الصدر وساطة دولية لاستقبال وفد من الاطار التنسيقي كان يجري زيارة الى النجف، وقد كان على راس الوفد شخصية شيعية تتزعم حزبا كبيرا.
وعوضا عن العودة الى التحالفات الشيعية الجامعة يفكر الصدريون بمعزل عن الكل، اغلبية خالصة ورئيس وزراء مستقل يقود الحكومة القادمة، يقول الصدريون انه ليس منهم لكنه عراقي قح ويمتلك خبرة في العمل الامني.