
بغداد – وان نيوز
قالت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان الاتحادي، فيان الدخيل، إن الهم الأكبر بالنسبة للرئيس بارزاني ورئيس الإقليم ورئيس الحكومة هو قضاء سنجار وأهله من الإيزديين.
دخيل بينت، ان الوضع في سنجار لا يزال على حاله بعد 9 سنوات من التحرير، والذين عادوا لمناطقهم غالبيتهم ظلوا في الشوارع، في ظل انعدام الأمن وغياب إعادة الإعمار.
واشارت الى أن القوات الموجودة حالياً في سنجار لا يهمها الواقع السيء، وهي باقية هناك عن قصد، موضحة أن أن حكومة إقليم كوردستان بذلت جهوداً كبيرة لتوقيع اتفاقية سنجار مع بغداد، إلا أن الحكومة الاتحادية لم تنفّذ حتى الآن أي بندٍ من الاتفاقية.
وأضافت، ان الاهالي الذين عادوا الى القضاء ندموا على ذلك، بسبب عدم وجود خدمات الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الضرورية، فقضية سنجار هي آخر اهتمامات الحكومة الاتحادية، وهناك قوة تمنع بغداد من تنفيذ اتفاقية سنجار.