بغداد – وان نيوز
تبين بما لا يقبل الشك ان حادثة السير التي تعرض لها المتهم الاول بسرقة القرن نور زهير كانت مدبرة، مع ورود تسريبات جديدة من بيروت حيث مكان الحادث المزعوم.
وتمكن زهير من الفرار الى تركيا بعد ساعات من اثارة الجدل ونشر صور له تظهره وهو فاقد الوعي وعليه اثار دماء، وكان الهدف من ذلك على ما يبدو هو تعطيل موعد محاكمته المزمع في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
ووفق وسائل اعلام لبنانية فإن المخافر في بيروت والضواحي القريبة لم تُبلغ بأي حادث سير لمواطن عراقي يحمل اسم نور زهير، كما ان الدفاع المدني والصليب الأحمر في لبنان لم يسجلا حادثاً مرورياً لشخص عراقي في منطقة الحدث، يومي الخميس والجمعة.
ولم توقف السلطات الأمنية اللبنانية زهير في مطار بيروت، لأن لا إشارة حمراء صادرة بحقه عن الإنتربول، كما تقول التسريبات الواردة من لبنان.
وتروي مصادر لوان نيوز ان نور زهير استخرج شهادة وفاة من المستشفى اللبناني قبيل مغادرته، وهو ما يرجح ان تعلن وفاته في اي لحظة جراء تداعيات الحادثة.
ويعني اعلان وفاة نور زهير انتهاء قضية سرقة القرن وذهاب أموال العراق من دون رجعة، سيما وان محاكمته في العراق لن تحدث الا في حال تم جلبه مخفوراً الى بغداد، بحسب المصادر.
ويعتقد ان المتورطين بسرقة القرن وهم قادة احزاب سياسية نافذة قد نصحوا زهير بترتيب الحادثة لمنع عودته الى بغداد ومحاكمته، والتي تعني بالضرورة كشف اسماء كبيرة في البلاد لها صلة بالامانات الضريبية.