على وقع اجتماعات فنية وأمنية بين بغداد وواشنطن لجدولة الانسحاب الأميركي الذي يقود التحالف الدولي في العراق منذ العام 2014، أطلق الجيش الأميركي تحذيراً بأن تنظيم داعش “يحاول إعادة تشكيل نفسه” في العراق وسوريا، وفيما يجد محللون أن “تنشيط داعش” يأتي لإيجاد تبرير لبقاء القوات الأجنبية في العراق، يؤكد آخرون أن العراق ما زال بحاجة إلى التحالف والولايات المتحدة للأبعاد الثلاثة (الأمنية والسياسية والدبلوماسية).
ويتعلق بقاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق، بحسب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، طالب اليساري، إلى “حاجة قوات وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة المعنية الأخرى للقوات الأميركية، لكن القوات الأمنية العراقية على أتم الجهوزية والاستعداد”.
ووفق اليساري، الذي تحدث للوكالة، فإن “لجنة الأمن والدفاع وجهت سؤالاً لوزير الدفاع العراقي ثابت العباسي بهذا الخصوص، وأكد أن هناك حاجة للتحالف الدولي كمستشارين للتجهيز والتسليح”، مبيناً اليساري، “إننا حالياً نعمل وفق الحاجة، وأن هذا الملف يدرس حالياً من كل الجوانب، وهناك جهود تبذل لإكمال التجهيزات منذ عام 2023 وهي مستمرة للعام الحالي 2024