
بغداد – وان نيوز
تزداد المخاوف في السليمانية من استخدام رئيس حزب الاتحاد الوطني بافل طالباني لنفوذه في تزوير نتائج الانتخابات المقبلة.
قيادي في حركة الجيل الجديد، بين، أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان في السليمانية، وان الأصوات الوهمية تذهب للاتحاد الوطني.
واشار الى أن معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بالسليمانية تابعون للاتحاد الوطني، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها اصوات تابعة لآلاف المتوفين.
وأضاف، أن كل هذه الامتيازات التي كان يستفيد منها حزب طالباني الذي يجبر رجال الامن على التصويت والسجناء لصالح مرشحيه، داعيا مفوضية الانتخابات الاتحادية الى منع طالباني من استخدام نفوذه السيء بحسب تعبيره.