![](https://1news-iq.net/wp-content/uploads/2024/08/1682877687742.jpeg)
بغداد – وان نيوز
المنبوذ الاكبر في العراق، التقرب منه خطر وابعاده عن الانظار يعني الوقوع في النار لا محالة، نور زهير هو الاسم الذي يمثل القلق الاكبر حاليا لسياسيين وقادة احزاب كبيرة، يعاود خطف الانظار من جديد بحادث سير في بيروت.
كان الظهور الاخير لنور زهير امام وسائل الاعلام قبل ايام بمثابة صدمة لجميع المتورطين بسرقة الامانات الضريبية، الرجل ظهر من قصر فخم في دبي، ولا يعرف اسباب انتقاله الى بيروت التي تعرض خلالها الى حادث سير، وهي اول نقطة تثير الشكوك بشأن صحة الحادث.
ووفقا لتسريبات حصلت عليها وان نيوز، فإن الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبنانيين نفيا نقل اي جريح عراقي يحمل اسم نور زهير الى مستشفيات بيروت، حيث دخل الاخير الى مستشفى السانت تيريز في بيروت مدعيا تعرضه لحادث وطالب المستشفى بتقرير طبي حول وضعه الا أن المستشفى رفضت ذلك.
وتشير مصادر الى ان زهير استعان بطبيب من خارج مستشفى السانت تيريز ليكتب له تقريرا طبيا “مزورا” حول وضعه الصحي، وقد حاك مسرحية للتهرب من حضور المحاكمة في بغداد ولم يتعرض نهائيا لحادث سير في منطقة الحدث في بيروت.
ويعتقد ان زهير يخشى على حياته قبل حضوره الى جلسة المحكمة في بغداد لأسباب كثيرة، أبرزها التهديدات التي يتعرض لها لعدم الافصاح عن اسماء المتورطين معه بسرقة القرن، وهو ما يمنحه دافعا لفبركة الحادث.
ومن المقرر أن تكون محاكمة نور زهير في السابع والعشرين من شهر آب الحالي بعدما تأجل انعقادها لعدم حضوره إلى المحكمة، ولكن الان يستبعد ان يحضر المدان الى المحاكمة بسبب تداعيات الحادث.