بغداد – وان نيوز
رأى مسؤول أمني، أن جهاز المخابرات لم يستسلم أمام فصائلَ منضوية بالحشد، على غرار ما قامت به أجهزة أمنية أخرى، تحت طائلة الضغط السياسي الشديد المسلط عليها..
المسؤول بين، أن ترؤسَ رئيس الوزراء لجهاز المخابرات حاليا، لا يروقُ لقادة الفصائل المسلّحة التي لا ترغب في أن يكونَ لمن يتولّى المنصبَ التنفيذي الأوّل في البلاد، ذراعٌ قويةٌ تساعدُه في مواجهتها و”التمرّد” عليها.
واشار الى أن جهاز المخابرات يعمل على إبعاد تدخلات الإطار التنسيقي بعمله، كون هذه التدخلات مرتبطة بالسياسة الإيرانية، ولا تخلو من تناقض مع مصلحة العراق في ملفات وقضايا عدة، على غرار مسألة القوات الأميركية المتواجدة على الأراضي العراقية، والتي تطالب الفصائل والأحزاب الشيعية برحيلها، بينما تحاول الحكومة، تسويفَ القضية تفاديا لصراع محتمل مع الإدارة الأميركية من شأنه أن يمتد ليشمل قضايا مالية واقتصادية حيوية للبلد.