بغداد – وان نيوز
اكد مسؤول حكومي على الهجوم الغامض الذي تعرضت له منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد.
المسؤول أكد أنه بعد كل هجوم يجري تحليل أمني وسياسي للبحث عن المستفيد من الحادث، مبينا أن القصف الاخير لم يكن بمصلحة العراق ولا النظام السياسي ولا حتى فصائل المقاومة، وليس فيه مصلحة بموضوع انسحاب القوات الأجنبية.
واشار الى أن من يقوم بهذا الفعل هو يريد بقاء القوات الاجنبية وزعزعة الأمن والاستقرار والهدوء السياسي.
وأضاف، أن هذه الهجمات هدفها خلط الاوراق، داعيا الى ضرورة إدراك العراقيين، والحكومة والقوى السياسية لهذه المخاطر.