بغداد – وان نيوز
قالت مصار سياسية مطلعة، إن الخلافات بين السوداني وبعض أطراف الإطار التنسيقي، تسببت بانقسام حاد بين الكتل والقيادات السياسية الشيعية.
المصادر ذكرت، أن زعيمي دولة القانون واهل الحق نوري المالكي وقيس باتا حالياً أبرز المناوئين للسوداني، واتهماه بالسعي منذ الآن إلى ولاية ثانية، وهي مرفوضة من قبلهما.
واشارت الى أن اجتماع الإطار التنسيقي الذي عُقد الاثنين الماضي كان غير مريح للجميع، وأنه شهد طرح فكرة الانتخابات المبكرة ضمن أوراق ضغط على السوداني، لعدم إطالة عمر الحكومة، غير أن أطرافاً أخرى داخل التحالف رفضت ذلك وأخرى اكتفت بالسكوت وعدم التعليق.
وأضافت، أن الحكومة تواجه أصعب مرحلة لها، في قضايا التنصت وسرقة القرن والاتفاقية التركية ورئاسة البرلمان.