بغداد – وان نيوز
قالت مصادر سياسية، إنه مع ذهاب مقتدى الصدر إلى التغيير الرابع لاسم تياره والذي آخره “التيار الوطني الشيعي” فقد اقترب كثيرا من محاولة تغيير أيديولوجية المشاركة القادمة في السلطة وهذه المرة تعتمد على أساس النفوذ وقوة الشارع.
المصادر بينت، أن المقدمات التي اعتمدها الصدر هي نعت الآخرين بـ”الأحزاب الفاسدة” والسعي الجاد من أجل التقرب من الأحزاب والتيارات الأخرى التي تختلف مع الإطار التنسيقي وتسعى إلى إزاحته من السلطة.
واشارت الى أن التطورات المهمة والخطوات التي يقوم بها التيار الصدري تشير بصورة واضحة إلى احتمالية عودته إلى السياسة ما يفتح المجال واسعا أمام النوايا التي تقف خلفها هذه العودة.
وأضافت، أن عودة الصدريين ستربك أوضاع الاطار التنسيقي كونهم أصحاب التمثيل الأكبر للشيعة.