بغداد – وان نيوز
رأى مصدر نيابي أن بعض التقارير الدولية تضع العراق على المستوى الخدمي في مناطق متأخرة جدا بحكم سوء الأداء وهدر التخصيصات وضياع الموازنات.
واشار المصدر الى أن الشخصيات التي تتبوأ المناصب التنفيذية ليست مختصة بالإدارة العليا أو إدارة المشاريع التي تحتاجها المحافظات، لذا من الطبيعي أن يكون هناك تردٍ وتراجع في الأداء وينعكس هذا على إدارة المشاريع والخدمات.
وبين أن هناك سلسلة تراقب الأداء بدءا من رئاسة الوزراء مرورا بالوزارات الخدمية التي تراقب المشاريع وكذلك مجالس المحافظات أصبحت عبئا آخر يضاف على سوء الأداء للمحافظين، لأنها باتت عبارة عن غنيمة تتقاسمها الأحزاب.
وأضاف، أن العراق الآن يقف على ركام كبير من سوء الخدمات ومعدلات الفساد مازالت مرتفعة على الرغم من وجود بعض الملامح مثل تبليط الشوارع وإنشاء الجسور، لكن لا يمكن اعتبارها مشاريع استراتيجية تنهض بالواقع.