بغداد – وان نيوز
رأى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الأميركي، أن الفصائل تلجأ إلى استخدام جماعات الواجهة وتنفيذ هجمات غير معلنة لتجنب الارتباط المباشر بالتصعيد الأخير ضد الأهداف الأمريكية.
تقرير للمعهد ذكر، أن فصيل “ثوريون” تم إنشاؤه لتوفير إمكانية الإنكار المعقول للميليشيات المعروفة بارتباطها مع إيران، كما حدث مع فصيل أصحاب الكهف قبل أشهر.
واشار التقرير، الى أن استخدام اسم “ثوريون” الجديد جاء استباقًا للضربات الأمريكية الانتقامية المحتملة، كجزء من محاولة هذه الميليشيات لخلق حالة من الغموض وتوفير غطاء لاستمرار هجماتها على القواعد الأمريكية.
وأضاف التقرير، أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إخفاء التورط المباشر للجماعات المعروفة في الهجمات، مما يمنحها قدراً إضافياً من الإنكار المعقول.