بغداد – وان نيوز
كشف معهد واشنطن الأميركي لدراسات الشرق الأدنى عن تفاصيل جديدة تتعلق بزيارة قاآني الى العراق في منتصف الشهر الجاري
تقرير للمعه ذكر، أن قاآني نقل لقادة الإطار التنسيقي رسالة من المرشد علي خامنئي مفادها بأن هذه حكومتكم، وهي حكومة جيدة، لذا صححوا أخطائها وامضوا قدمًا، مبينا أن الجنرال الإيراني كان يصدر الأوامر ولا يتحدث كوسيط متعاطف مع الأطراف المتضررة، لذلك لم يناقشوا أي حلول معه، وأنهم لم ينظروا إليه كشخص جاء بنية حل المشاكل.
واشار التقرير الى أنه في الواقع، لم يؤد تدخل قاآني إلا إلى زيادة استياء قادة الإطار التنسيقي وجعلهم يشعرون بأن كرامتهم قد تعرضت للخطر، لذلك أبلغوه بانهم سينتظرون نتائج التحقيق.
وأضاف التقرير، أن التحقيقات بشبكة التنصت يشرف عليها رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ولم يكشف للإطار التنسيقي سوى جزء صغير من نتائج التحقيق حتى الآن.
ورأى معهد واشنطن أن حلفاء السوداني السابقون ومعارضوه الجدد لم يكتفوا باستهداف عمل حكومته باتهامات الفساد، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بمحاولة إنهاء المقربين منه.
وبين التقرير أن من يأتي في المرتبة التالية على القائمة فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد وأحد أبرز حلفاء السوداني الشيعة الذي رفض التخلي عنه حتى الآن، لافتا الى أن الفياض يعد أحد الرعاة الرئيسيين لتحالفات السوداني، وأن إسقاط الفياض وإبعاده عن المعادلة أن يحرم السوداني من آخر قاعدة دعم شيعية له.
وأضاف التقرير، أن حراكا برلمانيا يقودها النائب ياسر سخيل رئيس كتلة دولة القانون النيابية وصهر المالكي لإجبار الحكومة على تنفيذ قرار مجلس الدولة بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين إلى التقاعد عند بلوغهم سن الستين، وسيكون الفياض الذي يبلغ من العمر 68 عاما أول المستهدفين بهذا القانون في حال تطبيقه.