بغداد – وان نيوز
كشف مقربون من زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، تفاصيل جديدة حول طرد حركة “أزهريون” من سرايا السلام.
وبينوا، أن حركة (الأزهريون) نشأت نتيجة لعلاقات معينة، وأحد أفراد هذه المجموعة، شخص متدين من الأزهر، قتل على يد القوات الأمريكية في عام 2007، لافتين الى أن الصدر يرفض التنظيمات والتكتلات ضمن سرايا السلام، ويرفض مثل هذه التشكيلات التي قد تؤدي إلى التفكك.
وأشاروا الى أن الصدر تلقى معلومات كافية حول خروقات معينة، ووفقًا لتلك المعلومات، فإن الصدر وجه بضرورة مطاردة وإيقاف هؤلاء الأفراد، ووصفهم بالمليشيات الوقحة.
وأضافوا، أن القضية الثانية جاءت بعد البيان الامريكي باتهام فصائل معينة حول استهداف الدعم الدبلوماسي في بغداد، وذهاب الأمر حول أزهريون من قبل مدوني هؤلاء الفصائل والتبرؤ والتخلي من العملية، وأن اتهام سرايا السلام من قبل الفصائل الإطارية المرتبطة بالحكومة، يعد تصرفًا غير أخلاقي.