بغداد – وان نيوز
بعد ايام من اعلان حادثة الاغتيال في لبنان، تبدو الفصائل منشغلة باستقبال جثمان الامين العام للحزب اللبناني الذي من المتوقع ان يوارى الثرى في كربلاء بعد ترتيب بين العراق ولبنان وايران، على ان ينقل الجثمان بطائرة خاصة.
ولم تبدي الفصائل العراقية ردود فعل غير متوقعة حتى الان، ذلك انها اكتفت باطلاق تظاهرة غاضبة على اعتاب السفارة الامريكية، كما تبنت عمليات قصف بالطائرات والمسيرة والصواريخ لم يتم ايضا التأكد من تأثيرها.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الفصائل منقسمة بشأن اليات الرد رغم الاتفاق على خطوط عريضة ابرزها انتظار القرار الحاسم من القيادة الايرانية.
لكن المصادر نفسها قالت لوان نيوز، ان بعض الفصائل المتشددة تدعم الرد ولكن باتباع اساليب الوكلاء، اي اعلان تشكيل جماعات مسلحة تشن ضربات منفصلة، لكنها في الحقيقة تابعة للفصيل الام.
ويوم الاحد اعُلن من البصرة تشكيل “كتائب المصطفى”، عن طريق مؤتمر صحفي عقد امام وسائل الاعلام وهي سابقة لم تحدث في اي وقت مضى، وكانت بيانات تأسيس تلك الجماعات تنتشر عبر مواقع التواصل.
لكن الفصيل الجديد الذي يحمل ايديولوجية اسلامية شيعية متشددة ظهر وهو يهدد بضرب تل ابيب باسلحة بيولوجية قال انه يمتلكها، ومن خلالها يمكن تغيير مسار الحرب لصالح المقاومة الاسلامية.
وبحسب تسريبات وردت لوان نيوز، فإن الجماعة الجديدة هي واجهة لحركة متشددة تمتلك جناح منخرط بالعملية السياسية، وهي تتخذ من قضاء ابي الخصيب مركزا لها، اما القيادة الخاصة بالتشكيل الجديد فهي تنحدر من النجف، رغم انها غير مؤثرة على مستوى القرار. ولم تتبنى اي جماعة في وقت سابق امتلاكها اسلحة بيولوجية او صواريخ ذكية، حتى رغم ثبوت امتلاك الفصائل الكبرى اسلحة ايرانية الصنع ذات مديات بعيدة قادرة على الوصول الى تل ابيب او مدن خليجية بالمنطقة