بغداد – وان نيوز
امريكا من جهة والفصائل من جهة اخرى الجميع يتحسب عسكريا في العراق الذي تحول خلال الساعات الماضية الى نقطة استعداد وترقب مع توارد التقارير عن وضع اللمسات الاخيرة لتوجيه ضربة الى ايران.
وبحسب ما اوردته مصادر داخل الفصائل فإن الاخيرة تلقت اسلحة دفاع جوي من ايران من اجل استخدامها واسقاط الطائرات المسيرة التي تروم ضرب مقرات حلفاء ايران داخل العراق.
ولا ترتبط هذه الاستعدادات بالموقف الحكومي الذي يأتي بمعزل عن ايران والفصائل العراقية التي تواصل التمرد على قرارات بغداد واحزاب الاطار التنسيقي، بيد ان الحكومة لا تعلم شيء عن تلقي الفصائل لتلك الاسلحة.
ووفقًا لما يتردد من تسريبات حكومية فإن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو من يشرف بنفسه على الاستعدادات العسكرية التي اتخذتها الحكومة لحماية الأجواء العراقية.
اما ايران فقد نشرت هي الاخرى منظومات متطورة على شريطها الحدودي مع العراق وايضا المفاعلات النووية وحقول النفط الكبيرة والمنشأت العسكرية التابعة لحرس الثورة، تحسبا لضربة مرتقبة.
بالمقابل فإن القوات الامريكية هي الاخرى اتخذت احتياطات لاحتمالية تعرضها لقصف من قبل الفصائل، وشملت تلك الاستعدادات تأمين قاعدة عين الاسد غربي الانبار بشكل اضافي.
ويفيد مصدر من داخل القاعدة لوان نيوز، بأن القوات الامريكية اقدمت على تنفيذ عملية صيانة وتوسيع للمدرجين الرئيسين للطائرات للسموح بهبوط طائرات النقل الكبيرة وطائرات تموين المقاتلات بالوقود في الجو.
كما زادت من المراقبة الجوية في محيط القاعدة عن طريق استخدام الطائرات المسيرة واختبار منظومات السيرام لاسقاط الصواريخ والاجسام الطائرة.
