بغداد – وان نيوز
رأى المركز الفرنسي للأبحاث أن الصراع على السيطرة على الحكومة ومؤسساتها وموظفيها هو أحد العوامل الأساسية المسببة للانقسام داخل إطار التنسيق الشيعي.
تقرير للمركز ذكر، أن هذا الصراع ينبع من اعتقاد هؤلاء الزعماء بأن وجودهم داخل السلطة التنفيذية ضروري لضمان مستقبلهم السياسي، ولذلك، شعر بعضهم بأن توزيع الوزارات والهيئات، وحتى موظفي مكتب رئيس الوزراء، لم يكن عادلاً ولا يمثل توزيعاً متوازناً للسلطة ـ وهو الوضع الذي رفضت بعض الفصائل داخل إطار التنسيق الشيعي قبوله.
واشار المركز الى أن التحالف بين محمد شياع السوداني وأهل الحق مكن قيس من تعزيز سيطرته على الحكومة وبعض الأجهزة الأمنية، وسمح له بالاستحواذ على مناصب تفوق وزنه الانتخابي في البرلمان.
وأضاف، أن هذا الوضع أحبط زعماء شيعة تقليديين آخرين مثل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وهادي العامري، زعيم تحالف الفتح، الذين أدركوا أن جهودهم السابقة كانت تفيد طرفا واحدا فقط.