
بغداد – وان نيوز
يشعر فريق الرئيس الامريكي ترامب بانزعاج بالغ من تصريحات اطلقها المرشد الاعلى الايراني تتعلق بموقفه من التواجد العسكري للولايات المتحدة في العراق ودعمه الفصائل المسلحة والحشد الشعبي.
وخلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والمرشد الإيراني أثنى الأخير على جهود العراق في تعزيز الأمن والاستقرار، لكنه حذر من استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق، واصفًا هذا الوجود بأنه “احتلال” يجب التصدي له بحزم.
ووفقا لتقرير اورده موقع ارم نيوز الاماراتي فإن بغداد تلقت برقية من فريق ترمب تحمل إشارات استياء من التصريحات الأخيرة لخامنئي، كما عبرت عن دعمها الكامل للحكومة في معالجة الملفات العالقة، بما في ذلك تنظيم ملف الفصائل المسلحة.
كما تضمنت الرسائل عبارات تشير إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح فيما إذا كان العراق مع المجتمع الدولي أم مع إيران، وأكدت أن الوقت بات مناسبًا للحسم وتحديد ملامح العلاقة المستقبلية للعراق على الصعيد الدولي.
ولتجنب السيناريو السوري، قرر الإطار التنسيقي، بحسب بعض التسريبات، البدء في توحيد الحشد واعادة هيكلته، بما في ذلك الفصائل التي تطلق على نفسها المقاومة العراقية.
وتتزامن هذه التسريبات ايضا مع معلومات وتحليلات تفيد بأن دونالد ترامب، قد يتخذ خطوات تصعيدية ضد بغداد بمجرد تسلمه السلطة في العشرين من الشهر الحالي، من ضمنها قيود على حركة الدولار والغاز الوارد من ايران وايضا الضغط بتجاه حل الحشد الشعبي.