أقرّ قيادي بالحشد الشعبي بخصوصية ناحية جرف الصخر، وأن شؤونها خاضعة لقرار الفصائل التي تسيطر عليها، مؤكدا أن الفصائل ترفض دخول الجيش والشرطة والمشاركة في الانتشار بها.
وعن عودة الأهالي إليها، رأى القيادي أن ذلك بعيد في الوقت الحالي، لافتا الى وجود عناصر غير عراقية داخل جرف الصخر بصفة “المستشارين”، وهم “إيرانيون ويمنيون ولبنانيون”، مؤكداً أن بعد الضربة الأميركية لم يُسمح لفرق الإسعاف والدفاع المدني العراقي الدخول إلى الناحية، ومُنع أفراد تلك الفرق الآتية من مدينة المسيب المجاورة من الدخول واقتصرت عمليات الإخلاء على عناصر الفصائل، لوجود أكثر من قتيل غير عراقي بالضربة الأميركية الأخيرة.