بغداد – وان نيوز
يبدو ان الجولة التي اجراها وزير خارجية ايران عباس عراقجي في المنطقة لم تثمر ايجاباً مع استمرار الحديث عن توجيه ضربة عسكرية الى منشأت ايرانية وتلويح امريكي بالتدخل.
وكان العراق على مدار الايام الماضية جزء من مفاوضات جرت بين الوفد الايراني الذي زار بغداد وايضاً مسؤولين امريكيين.
وتم الترتيب لاجراء هذا اللقاء بتنسيق اجرته زعامات شيعية داخل الاطار التنسيقي في اطار دعم جهود الحكومة الدبلوماسية.
لكن جميع المعطيات تشير الى ان تلك المحادثات فشلت، بيد ان تصريحات الادارة الأميركية لا تبشر بالخير بالنسبة لطهران.
وبحسب تصريحات نسبت لوزير الخارجية الإيراني فإن طهران ستستخدم حقها القانوني في الرد على العراق اذا تم استخدام القواعد الامريكية بقصف إيران.
ويأتي ذلك بعد تأكيد الرئيس الامريكي بايدن على بقاء قوات بلاده في المنطقة لمواجهة خطر إيران ويعني ذلك انه لا انسحاب من العراق.
كما اصدر بايدن أوامره بنشر نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” بالإضافة إلى جنود أمريكيين لتشغيله، طالما كانت هذه الخطوة الدفاعية مبررة، وفقا للبيت الابيض.
وتضع هذه التلميحات الامريكية بشأن البقاء طويلاً في المنطقة الحكومة العراقية في مأزق بعد ان تعهدت للفصائل باخراج القوات الامريكية بالمفاوضات في محاولة لتدارك التصعيد ىالقصف المتبادل.
ووفقا لتأكيدات حكومية فإن بغداد تلعب أدوارا مهمة في تخفيف التوتر قدر الإمكان والسعي الى بلورة مفاوضات غير مباشرة كبداية للحد من مخاطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة.