بغداد – وان نيوز
تتجه الانظار حاليا الى منتجع “مار إيه لاغو” في ولاية فلوريدا الامريكية، وهو المكان الذي يتخذه الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب مسكناً له وايضا مقراً لتشكيل ادارته الجديدة، التي ستحدد مصير الشرق الاوسط لسنوات قادمة.
ووفقا لقوائم مختصرة من المرشحين لشغل المناصب العليا في الإدارة القادمة، من رئيس موظفي البيت الأبيض إلى وزير الخزانة، فإنها تضم شخصيات متشددة وعملت سابقا على الملف العراقي الذي يمثل اهمية بالغة للرئيس.
واللافت ان القائمة تخلو من جاريد كوتشنر وهو صهر الرئيس وكبير مستشاريه الذي فضل الابتعاد عن البيت الابيض، ويعرف عن كوتشنر انه عراب التطبيع بين الدول العربية وتل ابيب.
لكن القائمة تضم مايك بومبيو وزيراً محتملاً للبنتاغون، وشغل بومبيو سابقا منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، ويعتبر المسؤول الاول عن حادثة الاغتيال في مطار بغداد عام الفين وعشرين.
ومن المتوقع ان يعين ترامب ايضا سوزي وايل كبيرة لموظفي البيت الأبيض وسكوت بيسنت، وزيرا للخزانة وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، للاشراف على ملفات العقوبات وتهريب الدولار دوليا وتحسين خطط الاقتصاد في الداخل الامريكي.
اما بالنسبة لوزارة الخارجية فمن المرشحين، ريتشارد جرينيل، وهو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب وكان يشغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأمريكي في ألمانيا، وهو شخص حاد الطباع ولديه خلافات مع زعامات عالمية كما أنه يعد منافسا كبيرا على منصب مستشار الأمن القومي، الذي لا يتطلب تأكيدا في مجلس الشيوخ.