بغداد – وان نيوز
مع انكسار شوكة الحزب اللبناني وتعرض الجماعة اليمنية الموالية لايران الى ضربات جوية، ظهرات الفصائل العراقية كبديل سريع وقوة اقليمية مؤثرة في لعبة الحرب التي تشهدها المنطقة.
وعلى طوال الاسابيع الماضية قدمت الحكومة العراقية جهودا لمنع حليفة واشنطن من توجيه ضربة الى العراق، وعمدت على الدفع بوسطاء في محاولة كبح جماح الفصائل، لكن يبدو ان تلك الجهود لم تنجح، بيد ان تل ابيب قدمت شكوى رسمية ضد العراق لدى مجلس الامن الدولي.
وتنص الشكوى التي هي الاولى من نوعها منذ بدء الازمة بتحميل الحكومة العراقية مسؤولية القصف الذي تتعرض له حليفة واشنطن، مع تحديد ست فصائل مسلحة مرتبطة بايران مسؤولة عن توجيه هذا القصف، بعضها يمتلك اجنحة سياسية ومشارك بالعملية السياسية والحكومة والبرلمان.
وامام تلك التطورات يرجح خبراء ان يتعرض العراق الى قصف جوي بغضون عدة ايام من قبل تل ابيب، التي تحاول اعطاء شرعية دولية لاي عمل عسكري قد تنفذه في البلاد.
ويعتقد ان هذا الاستهداف قد يشمل قيادات ميدانية واخرى من الخط الأول في الفصائل، الى جانب مخازن الأسلحة المكشوفة، والقريبة من المدن.
وتشير تقارير نقلتها مواقع اخبارية غربية الى ان حليفة واشنطن ستنقل ضرباتها من سوريا إلى العراق ردا على استمرار الفصائل العراقية بشن الهجمات ضد أهداف داخل أراضيها، وردا على معلومات بأن الهجوم الإيراني المقبل ضدها سينطلق من الجغرافيا العراقية.