بغداد- وان نيوز
تزداد التنبؤات في الشارع العراقي بشأن المصير الذي ينتظر البلاد بعد سقوط نظام الاسد في سوريا، وامكانية شمول العراق بالتغيير المرتقب.
وغطت احداث سوريا على التهديدات التي طغت قبل اسابيع من جانب حليفة واشنطن من امكانية توجيه ضربات جوية ضد مواقع الفصائل العراقية المسلحة الموالية لايران.
والان الجميع متفق شعبيا وسياسيا على ان العراق مشمول بالتغيير ومحاولة فك النظام السياسي عن الارتباط الايراني ومحور المقاومة، لكن لا احد يعلم كيف سيحصل ذلك.
ترجح مصادر سياسية ان يكون التغيير المرتقب بالعراق سلمياً، عن طريق الانتخابات المقبلة التي قد تشهد سقوط حلفاء ايران، مقابل زيادة نفوذ السنة والكرد.
وتأتي هذه التوقعات بالتزامن مع ضغوط تتعرض لها الحكومة العراقية من الولايات المتحدة ودول غربية للمضي بحل الفصائل المسلحة، وحصر السلاح بيد الدولة.
وتتفق عدة زعامات سياسية مع هذه التوجهات، ومنهم نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون الذي انتقد تلك الفصائل لاول مرة، وقال انها لا ترتبط بهيئة الحشد الشعبي، وهي قوة نظامية تابعة للدولة.
كما اكد رئيس الهيئة فالح الفياض عدم رغبة الحشد بالانخراط في الازمات بالمنطقة بما فيها التطورات داخل سوريا.
وعلمت وان نيوز من مصادر بالحشد، ان غالبية القيادات لم تعد تتواجد بالعراق منذ سقوط نظام الاسد، بعد ان فرت الزعامات المؤثرة الى روسيا ودول شرق اسيوية خشية من الاستهداف.
وراجت مؤخراً معلومات عن تعرض قائد فصيل نافذ في البلاد الى استهداف بطائرة مسيرة على الحدود، ولم يتم تأكيد ذلك او حتى نفيه من قبل هذا القيادي او جماعته المسلحة