
بغداد – وان نيوز
كشفت جريدة المدى أن المفاوضات مع الفصائل من أجل نزع سلاحها ماتزال تواجه مصاعب تتعلق بحجم عناصر تلك الجماعات
تقرير للجريدة بين، ان الفصائل المسلحة تخلت عن رئاسة الحشد وتريد لعناصرها أن يكونوا سفراء، وأن المفاوضات مع الفصائل المسلحة صعبة وقد تأخذ وقتًا طويلًا لحين تفكيك بنية تلك الجماعات.
واشار التقرير الى أن الفصائل وضعت شروطًا مرتفعة للتنازل عن السلاح مثل الحصول على جهاز المخابرات و مستشارية الأمن الوطني، وأنها تريد الحصول على مناصب في السلك الدبلوماسي رغم أن أغلب منتسبيها لا يحملون حتى الشهادة الابتدائية .
وأضاف التقرير، ان عملية تفكيك الفصائل فنيًا تحتاج إلى وقت طويل ونقل أملاك وآليات ومكاتب وسلاح تلك الجماعات وهو أمر يحتاج إلى ترتيبات لوجستية معقدة، لافتا الى أن قرار سحب السلاح من الفصائل أمر متفق عليه من قبل اغلب قيادات الإطار التنسيقي ولا يمكن التراجع عنه.