بغداد – وان نيوز
عبر بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال، لويس روفائيل ساكو، عن مخاوف لدى المسيحيين بسبب عودة خطاب الكراهية، وهيمنة الفصائل وابرزها بابليون بزعامة ريان الكلداني على بلدات سهل نينوى.
وقال ساكو خلال استقباله وفدا من الخارجية الأميركية برئاسة فكتوريا تايلور (نائبة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط) إن المسيحيين يفضلون سلطة الدولة التي يثقون بها، وليس بغيرها.
وشدد ساكو على أهمية حصر التصويت “للكوتا” في الانتخابات النيابية بين المسيحيين، وإلا لا معنى لها، مبينا أن الحكومة العراقية بمقدورها ان تلعب دورا في حركة المنطقة المتغيرة والمتسارعة بحنكة، والحصول على الدعم الإقليمي والدولي الواسع، خصوصا ان الحكومة الحالية نجحت في تجنب جرها للصراع الدائر في المنطقة.
وأضاف، ان الشعب العراقي يتطلع الى ان يرتقي الى مستوى الدولة الحقيقية، التي تبسط سلطتها على أراضيها، وتحصر السلاح بيدها، وتضرب الفساد من أجل توفير الخدمات، دولة ذات سيادة كاملة، وبهوية وطنية شاملة، بحسب تعبيره.