بغداد – وان نيوز
وصف سياسيون بيان المرجع الأعلى السيد علي السيستاني برصاصة الرحمة والتشييع الرمزي للنظام السياسي في العراق.
وبينوا، أن لقاء السيد السيستاني مع رئيس بعثة يونامي، وإصدار مثل هذا البيان بمثابة صفعة جديدة بوجه القوى والأحزاب السياسية المنخرطة في العملية السياسية منذ عام 2003 لحد الان، موضحين أن السيد السيستاني تيقن أن توجيهاته لم ولن يتم تنفيذها من قبل الكتل السياسية، وأبرزها (السلاح بيد الدولة، عدم التدخل الخارجي، المناصب حسب الكفاءة والنزاهة، اخذ العبر من التجارب، القضاء على الفساد، تحكيم القانون، وضع خطط علمية لادارة البلد).
وأضافوا، أن توجيهات المرجع عبارة عن خارطة طريق، الا ان القوى السياسية لم تنفذ جميع توجيهات المرجع رغم غلق الباب بوجه جميع السياسيين بعدما يأس المرجع من جميع السياسيين الذين خذلوا الشارع العراقي والناخبين بنفس الوقت، ناهيك عن ان بيان المرجع الأعلى تهديد صريح برفع الغطاء الشرعي عن الطبقة الحاكمة برمتها.