بغداد – وان نيوز
رأى سياسيون، ان زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، لا يريد توريط العراق بالتدخل في الشأن السوري.
وبينوا، أن الصدر يحذر من توريط العراق بالتدخل في الشأن السوري، ويؤكد ضرورة نأي الحكومة والأوساط الشعبية، وكذلك الفصائل المرتبطة بإيران، والتي يطلق عليها مصطلح “الميليشيات”.
واشادوا بالموقف الوطني للصدر، والذي يحسب له، واصفين اياه بالصفعة القوية لإيران ووكلائها في العراق.
وكان الصدر شدد على ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعباً وكل الجهات في الشأن السوري.
الى ذلك علق مراقبون على قرار زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بشأن عدم زج العراق بالحرب السورية.
المراقبون حذروا، من تباين المواقف التيار الصدري الذي لا يرغب أن يدخل البلد طرفا في الصراع، وتمسك الفصائل المسلحة الموالية لإيران بحجتها التقليدية من أن انهيار النظام السوري ستكون له تبعات خطيرة على الداخل العراقي.
واشاروا الى أن هذه الحجة غير دقيقة وأن المشهد في سوريا معقد بعد أن دخلت فيه قوى كثيرة استغلت الفرصة وبدعم شعبي لتحقيق مكاسب لها على الأرض بعد ضعف النظام السوري وانسحاب الحزب اللبناني والقوات الروسية.
وأضافوا، أن قرار الميليشيات العراقية المشاركة في النزاع السوري يهدف إلى حماية المصالح الإيرانية وليس العراقية، وأن الحكومة عاجزة عن السيطرة على هذه الميليشيات وضبط سلاحها.