بغداد – وان نيوز
يسعى العراق لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع القيادة الجديدة في سوريا بعد اعلان الاخيرة عزمها تشكيل حكومة وطنية .
واختلف موقف العراق من اليمين الى اليسار تجاه احزاب المعارضة السورية التي سيطرت على دمشق واسقطت النظام، بعد ان كانت بغداد مترددة بداية بالتعامل مع تلك القوى ووصفتها بأنها ارهابية ورفضت الرد على رسالة وجهت الى الحكومة عن طريق حكومة الانقاذ السورية.
ولكن يبدو ان الوضع تغير الان جذرياً بيد ان علم الثورة السورية اخذ يرفرف فوق مبنى السفارة السورية في بغداد، بعد ان كان يمثل بنظر المسؤولين العراقيين تنظيمات متشددة.
ولا تخطط الحكومة العراقية لمقاطعة أي نظام يختاره الشعب السوري، وفقا لمصدر سياسي، اكد ان بغداد تحركت لفتح قنوات اتصال مع من قال إنهم سلطة الأمر الواقع في سوريا الجديدة.
وينتظر العراق استئناف العمل بعدة ملفات أمنية، من بينها ملف الحدود المشتركة، والنازحون العراقيون في مخيم الهول، والمراقد الدينية الشيعية في سوريا.
وبحسب معلومات حصلت عليها وان نيوز فإن بغداد تتحرك لاعادة تطبيع العلاقات مع دمشق، رضوخاً لضغوطات امريكية تأتي بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال مايكل إيرك كوريلا الى بغداد.
وتعهدت واشنطن بدعم العراق ودول جوار سوريا وتعزيز الوضع الامني في تلك الدول امام اي محاولة لعودة التنظيم الارهابي الى الواجهة.