بغداد – وان نيوز
رأت قيادات بالحراك المدني، أن التهديد الحقيقي للنظام هو النظام نفسه، بعد تحوله من ديمقراطي شكلياً، الى حكم محاصصة طائفي علني، تعتاش عليه أطراف محددة، حولت الدولة الى حفلة لتوزيع المغانم.
ولفتوا، الى أن المنظومة الحاكمة لم تتمكن منذ 21 عاماً من إكمال البنية الدستورية للدولة واحتالت على الدستور، وكيّفت القوانين الشمولية للحفاظ على حاكميتها ومنع انتقال السلطة بالسلوك الطبيعي للديمقراطيات، وهذا ما أفقدها مشروعيتها الداخلية بالنظر لحالة البراءة الشعبية منها، التي يمكن قياسها بتراجع نسب المشاركة في الانتخابات، وتداخل السلاح واستغلال أموال الدولة في العملية السياسية.
وأضافوا، ان النظام السياسي العراقي انحاز لمحور إيران بشكل واضح واندثرت هويته منذ احتجاجات الربيع العربي، فأصبح النظام الحاكم محسوباً على محور مهزوم تتساقط أذرعه، في مسعى دولي واضح لتقليم أذرع إيران وتجفيف منابع وكلائها.