بغداد – وان نيوز
قال قيادي بالاطار التنسيقي، إن الحركات والأحزاب الناشئة لا تقوى على منافسة القوى التقليدية، إلا إذا كانت مرتبطة بتيارات مدعومة من قبل حركات سياسية راسخة.
وأوضح القيادي، أن فشل الحركات الناشئة يعود إلى عوامل متعددة، أبرزها نقص الموارد البشرية والمالية، وضعف التواصل مع مختلف طبقات وثقافات المجتمع، معربا عن خـــشيته من دعم التيار الوطني الشيعي لها، في الانتخابات المقبلة.
واشار الى ان هذه القوى والأحزاب بقيت عاجزةً عن المشاركة الفعلية في القرار داخل البرلمان، وإيقاف القوانين الــجدلية التي يُـراد تمريرها، أو استجوابِ الوزراء والمسؤولين المتهمين بالفساد، كما تَــعرّض بعضها إلى هــزات داخلية، وخلافات حادة، مثل حركة “امتداد” التي واجه بعض أعضائها اتهامات.