بغداد – وان نيوز
بصدمة كبيرة تلقت الاوساط السياسية العراقية خبر فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالانتخابات، وقد انقسمت تلك الجهات الى مرحب ومعارض.
ورغم ان النظام السياسي العراقي حدد ترامب كمجرم لا يجوز التعامل معه باعتباره المسؤول الاول عن حادثة مطار بغداد عام الفين وعشرين، حتى ان القضاء اصدر مذكرة قبض بحقه.
لكن الحكومة برئاسة السوداني سارعت للترحيب بعودته الى البيت الابيض وكذلك كبار القيادات السياسية بالدولة، اما الفصائل فقد واصلت الاعتراض واتهمت الحكومة بالانبطاح لصالح الادارة الامريكية الجديدة.
ووفقا لمصدر سياسي عراقي، فإن الحكومة والنظام السياسي العراقي لم يضع خطة لغاية الان للتعامل مع ادارة ترامب الجديدة، والتي تبدو منغلقة اكثر على قضايا المنطقة وفي مقدمتها ايران والفصائل المسلحة المرتبطة بها.
وبحسب ما يتردد من معلومات فإن الرئيس الامريكي عين السياسي الشاب “جي دي فانس” نائبا له، وهو سياسي متشدد رشح عام الفين واثنين وعشرين سيناتورا في مجلس الشيوخ عن ولاية اوهايو، وقد خدم في العراق ابان الغزو.
ويعتقد ان دي فانس الناقم على ايران والفصائل سيكون مسؤولا عن الملف العراقي في البيت الابيض، الى جانب اطراف اخرى في الامن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه.
ومن المرجح ان يقدم ترامب على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وربما زيادتها، كما سيفرض عقوبات على إيران والاذرع المرتبطة بها في المنطقة، كما ستعمل ادارته من خلال وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي، على تشديد الرقابة على الأموال العراقية ورصد ومراقبة التحويلات المالية لمنع وصولها لجهات إيرانية أو جهات صدرت بحقها العقوبات سابقاً.