بغداد – وان نيوز
رأى مراقبون، أن تصريح السوداني بدمج الفصائل ليس اجتهادا شخصيا، بل هو قرار اتفقت عليه القوى السياسية، خاصة بعد الرسائل الأخيرة التي تلقاها السوداني من الرئيس الأمريكي ترامب.
وبينوا، ان أمريكا لوحت بالعقوبات ما لم يتم حل الفصائل، لذا فإن حديث السوداني عن دمج الفصائل هو أمر واقعي، وبتصنيف آخر هو استجابة للتوجه الأمريكي والأوروبي وحتى الجهات العربية وبعض الأطراف الداخلية التي تجد في وجود الفصائل تهديدا للأمن العراقي ولأمن المنطقة.
واشاروا الى ان هذا الإجراء لو تم سينعكس بشكل إيجابي على طبيعة العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، لكن هناك بحثا آخر لا تزال الأخيرة تصر عليه وهو أن الإدارة الأمريكية تطالب بتصفية مراكز القوى الإيرانية الموجودة في العراق ومكافحة الدولار الذي يذهب من العراق إلى إيران، وهذا المطلب لا يزال من الصعب تحقيقه.