بغداد – وان نيوز
عزا مراقبون رسائل بلينكن للحكومة العراقية الى وجود قلق أميركي من احتمالية تدخل الفصائل بأمر إيراني في إعاقة المرحلة الانتقالية في سوريا.
وبينوا، ان الولايات المتحدة الأميركية تريد توفير الأجواء المناسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا، كذلك حملت زيارة بلينكن رسائل غير معلنة متعلقة بتفكيك النفوذ الإيراني داخل العراق، على مستوى الهيمنة على مؤسسات الدولة والقرار السياسي والأمني والسيادي، والأذرع الإيرانية المتمثلة بالفصائل المسلحة.
واشاروا الى أن بلينكن أوصل رسائل للعراق على ضرورة أن يكون هناك توثيق علاقة كبيرة من قبل بغداد مع الحكومة الانتقالية السورية، والتشديد على أن في المرحلة المقبلة سيكون العراق خارج المعادلات القريبة من إيران.
وأضافوا، أن كل السيناريوهات واردة، فالطبقة السياسية الحاكمة لا تتعاطى بشكل إيجابي مع دعوات الإصلاح من أجل إنهاء الفساد وحصر السلاح بيد الدولة مع منع اختطاف القرار العراقي وتنفيذ أجندة خارجية، وتضيق على الحريات، فالوضع في العراق هشّ بشكل كبير جداً، وهذا يدفع الى سيناريوهات مختلفة خلال المرحلة المقبلة.