بغداد – وان نيوز
رأى مسؤول أميركي، أن دور العراق قد جاء لتخليصه من “النفوذ الإيراني” بعدما فاجأ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قادة “محور المقاومة” في بغداد وطهران على حد سواء.
المسؤول بين، أن التغيير في دمشق يعني فقدان هذا المحور جزءاً كبيراً من “حلقة النار” التي بناها منذ نحو عقد ونصف، لافتا الى ان بغداد في مركز الاهتمام الإقليمي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تجد نفسها على مفترق طرق (هل ستنفصل عن قبضة إيران وتستخدم الظروف الجديدة لتطوير السيادة والاستقلال.. أم أنها ستفعل العكس؟).
وأضاف، أن الأميركيين وجهوا معظم ضغوطهم نحو القيادة العراقية، وكرسوا اهتماما خاصا لهذه المسألة تفكيك الفصائل، وإنهاء التأثير الإيراني الى الأبد.