بغداد – وان نيوز
رأى مسؤول بهيئة النزاهة، أن محاكمة نور زهير من دون الاستماع لأقواله تمثل حالة اطمئنان لكثيرٍ من السياسيين والمسؤولين الذين يعتقدون بأنهم ساعدوه على إتمام عملية سرقة كبرى في البلاد
المسؤول بين، أن نور زهير المح بأنه يريد محاكمة علنية، وأن عدداً غير قليل من المسؤولين العراقيين المتورطين بسرقات صدرت أحكاماً بحقهم، لكن لم يلق القبض عليهم منذ سنوات.
وأضاف، أن إصدار الحكم وحده غير كافٍ، ولا بد من استمرار المتابعة لحين الوصول إلى المتهم، وعدم الاكتفاء بسجنه، بل فتح تحقيقٍ جديد معه لمعرفة الشخصيات الكبيرة والنافذة في البلاد التي ساعدته على السرقة، مشددا على أن فرداً واحداً في العراق لا يمكنه سرقة مبلغ كالذي سرقه نور زهير، ما لم تكن لديه علاقات وتسهيلات بجهات نافذة في البلاد.