وبالنسبة إلى تحوّل بلدة جرف الصخر إلى منطقة ورش ومصانع للصواريخ والمسيّرات، قال مصدر إن الحشد، باعتباره مؤسسة عسكرية رسمية، لديه وحدة للتصنيع العسكري، وهي علنية، لكن عن صواريخ ومسيّرات الفصائل، هناك ورش خاصة بكل فصيل له وجود داخل جرف الصخر.
وبين المصدر، أن الحديث عن جرف الصخر يُعتبر من أكثر المواضيع خطورة داخل الحشد، لأنها تحت سيطرة عدد من الفصائل التي تعتبر الأقوى من غيرها من حيث التأثير في الهيئ، مشيراً إلى أن الفصائل حولت الناحية إلى مركز تدريب وتوجيه وقيادة وسيطرة وربما تصنيع أسلحة متوسطة وتجميع مسيّرات تُصنّع في إيران، مبيناً، أن واشنطن تراقب المنطقة دورياً، وتتدخل عندما تعتقد بوجود خطر يهدد قواتها في العراق.